٢٠٠٩/٠٢/١٥

اوعى تقف لبنت فى المترو

اوعى تقف لبنت فى المترو

ياجماعة احنا لازم نعمل وقفة .. من اللى هيه كده

دلوقتى الأخت سحر الجعارة تطلع تقول ان المرأة لها نفس حقوق الرجل في المجتمع،

والأخت إيناس الدغيدى تطلع تقول قصدى تقلع تقول ان الراجل همجى مش بيعرف في المرأة غير جسمها،

والأخت إقبال بركة تقول إن مصدر جمال المرأة هو عقلها مش جسدها ولازم التعامل معاها كعقل بدون النظر إلى الجسد هيه عاملة فيه ايه.. ده باعتبار ان الواحدة تبقى ماشية في الشارع وواحد بقى يعاكسها يا ابو عقل جامد..ياواد انت ياابو مخيخ ملبن..حوش شعرك عشان نشوف جمال عقلك يا قمر
والواحد بقى يكلم صاحبه وهما شايفين بنت ماشية..شفت ياد العقل اللى لابس أحمر ده؟؟
كل الكلام ده ماشى

والأخت هالة سرحان بيجيلها تخلف عقلى لو سمعت ان راجل قال لمراته حضَّرى العَشا..باعتبار ان العشا رجس من عمل الشيطان

والأخت العزيزة سعاد حسنى تقول البنت زى الولد ماهيش كمالة عدد..ومش عارف مين قال ان البنت كمالة؟؟
البنت طبق كشرى بحاله من الكبير ابو تلاتة جنيه.. زيه زى الولد بالظبط

والأخت عبير صبرى ربنا يهديها تقول ازاى الراجل المتوحش القاسى التنين اللى بيطلع نار من مناخيره بيتعامل مع الأنثى اللى هيه نسمة ماشية ع الأرض يا ولداه

طبعا انا باعدى الكلام ده لأنى عارف الولد المحترم بيعامل البنت المحترمة ازاى.. والزوج المحترم بيعامل الزوجة المحترمة ازاى ومش محتاجين نصايح اسم الله على جمالهم وأدبهم اللى فاتوا

المشكلة بقى مادام بيقولوا البنت زى الولد..أنا ليه باقف في المترو عشانهم بقى؟؟ أيوة اوعى تمشى استنى..دى مشكلة كبيرة مش صغيرة..يعنى أنا لما اركب المترو كام مرة في اليوم وكل مرة اكتشف انى لازم اقف عشانهم تبقى مشكلة
أدخل المترو في أمان الله واقعد بعد جهد جهيد وانا شايف واحدة موظفة مع صاحبتها راجعين من الشغل وصحتهم زى الفل.. وقاعدة تحكى لها ازاى تعمل محشى الكوسة وقاعدة تقور في الهوا يمين وشمال عشان يبقى الشرح عملى وصوتها عالى.. واول ما تدخل المترو تلاقى الشلل الرعاش حلّ عليها.. وعينيها مش قادرة تفتح من الإرهاق وتيجى هيه وصاحبتها قدامى بالظبط وتعلـّى صوتها

وتقول لصاحبتها:
معدتش باقدر أقف كتير يا سنية..
ترد عليها زميلتها واللبانة ف بقها:
ومين سمعك يا حبيبتشى..
الدكتشور قال لى انى لو وقفت على رجلى خمس دقايق هارجًّع ع اللى قدامى علطول
وللا البنت اللى لسة شباب.. تبقى قاعد لا بيك ولا عليك وتلقى المحروسة داخلة المترو .. بنت حلوة وشعرها ع الخدود يهفهف ويرجع يطير.. وتيجى تقف قدامك.. وفجأة تفضل تظبط شعرها وترميه ورا ضهرها زى إعلان صابون كامى عطر فرنسى الإيحاء..ومتوقعة ان الزبون اللى هوه انا هاقوم ابوس ايديها انها تقعد مكانى.. والله لو خلعتى شعرك كله واديتهولى على سبيل المقايضة زى قدماء المصريين..برضه مش واقف

وبعدين الأول كانت عربيات السيدات في المترو قدام ومع ذلك كانوا منتشرين في كل العربيات وقلنا ماشى..بعد ماحصلت حادثة مترو حلوان البسيطة اول المترو.. قالوا لا .. هاتوا السيدات في نص المترو..ليه بقى؟؟

ده باعتبار ان لو حادثة حصلت في أول المترو والسيدات قدام هيصوتوا ويلموا الدنيا انما الرجالة بتموت من سكات!!!صلاة النبى

طب حد مننا اعترض ان السيدات ماليين مترو الرجالة.. أبدا..انما شوف بقى ياعم الحاج لو حظك الأغبر وقعك انك ركبت سهوا في عربية السيدات..ياداهية دقى..تسمع بقى أحلى كلام.. أولالا..سوفاااج..سوهاج..راجل؟؟..واللى تحط وشها في الأرض من الكسوف..واللى تقول أوووه.. راجل..فانتستيك..صلاة النبى..

انتى عمرك ماشفتى راجل ياضنايا؟؟؟مش برضه انتى جاية من شغلك وهوه هناك وراجعة بيتك هتلاقى واحد من نفس الفيرجن في وشك زى القضا المستعجل

والبنت اللى في الجامعة آه لو شافت راجل في المترو.. هيغمى عليها من الخضة..
ماانتى لسة جاية من الجامعة وكنتى انتى والولاد قاعدين تلعبوا صلح وعسكر وحرامية.. عمرك ماشفتى راجل يا شابة؟؟؟

أيوة مادام فيه مساواة تبقى ف كل حاجة.

. زى ماانا باشتغل وهيه بتشتغل.. يبقى اللى يلحق الكرسى يقعد باعتبار انها إبراهيم ابن خالتى يعنى عادى ..ومادام فيه مساواة ولازم نتعامل مع عقل البنت.. يبقى بلاش تلعب لى ف شعرها وتورينى دايما انها بتحط هيد أندشولدرز ضد القشرة عشان اقوم..لأنها زى ما بتحط هيد أندشولدرز أنا باحط برضه هيد أنشولدرز ومن الحجم الكبير كمان أبو عشرين جنيه..

المشكلة دى يحس بيها اللى بيركب المترو يوميا زيى.نفسى أحس انى جاى بدرى ولحقت كرسى بعرق جبينى وقاعد أصلى ركعتين شكر على الكرسى اللى فلت من بين يدى القوات الأنثوية الغاشمة

اوعى حد يفتكر انى مش باقوم عشان حد يقعد

.بس اقوم عشان حد يستاهل.. يعنى ست كبيرة مريضة.. راجل عجوز تعبان.. ست شايلة تسع عيال على ايديها..كده يعنى.. حالات تستاهل.. انما واحدة عندها تلاتين اربعين سنة وقاعدة عاملالى فيها حسين رياض لما اتخرس في رد قلبى.. أقف ليها ليه؟؟

وكمان شوف الموقف ده.. اقف أنا عشان واحدة ست تقعد..واقف جنبها..وأول ما تيجى تنزل محطتها تشاور لاقرب بنت أو ست عشان تقعد مكانها!! صلاة النبى..حتى الكرسى بيتورث يا جدعان؟؟ خيال مآتة واقف جنب الكرسى أنا؟؟؟دانا واقف عشانك..طب خليها بجميلة حتى..وموقف ورا موقف تكتشف في لحظة ان كل الستات والبنات قاعدين..وكل الرجالة ماسكين جرايد وقاعدين يهووا عليهم:
ألف ليلة وليلة.. قصة كل ليلة..احكى ياشهرزاد.. احكى لشهريار

وللا البنت اللى تيجى تقعد جنبك ومش طايقة نفسها قال إيه المكان ضيق ومش قادرة تقعد مرتاحة..
طب ما دام انتى متضايقة كده ماتقومى تقفى بلاش القعدة المقرفة دى.. وللا يعنى عشان كل مرة واحد محترم شباب هوه اللى يقف عشان المكان يوسع للهانم.. أم طاقية.. طاقية حمرا.. للهانم البيضا.. والهانم السمرا

القاعدة

الله يخرب بيت هالة وإيناس وسحر وعبير وإقبال وكل اللى عقدونا ف عيشتنا بكلامهم اللى لا دين ولا منطق بيأيده.

.بيطالبوا بحقوق المرأة اللى على كيفهم.. مع ان ديننا جعل المرأة جوهرة يتحافظ عليها وتتعامل أحسن معاملة مش سلعة وموضوع في كل برنامج شوية.
لو كنت قاعد على كرسى في المترو.. دايما حاول انك تربط رباط جزمتك وانت قاعد لمدة العشرين محطة اللى انت راكبهم وماتبصش لأى حد واقف عشان قلبك المعفن الطيب

خد معاك وانت راكب المترو
..علبتين هيد أنشولدرز عشان أى بنت جاية تتدلع بشعرها عشان تقعد تعرفها ان اللى معاه شامبو أكتر هوه اللى هيقعد

خد معاك مطوة عشان لو قلبك الطيب خلاك تقعَّد واحدة منك وبعدين وهيه نازلة شاورت لواحدة تانية تقعد مكانها وطنشتك.. تغزها بالمطوة غزتين عشان تفوق
ههههههههههههههههههههه

كلمني شكرا


كلمنى شكراً .........ايه تانى ؟

من الهجص ووجع الدماغ

طبعا الكل عارف الخدمة دى اللى تقدمها شركات شبكات المحمول فى مصر واللى بتدى
لكل مستخدم أنك ممكن تبعت 3 رسائل مجانية يوميا و الوقتى بقوا 5
مضمونها " كلمنى شكرا.. Please Call Me "

طبعاً نظراً لأن شعبنا هو الشعب الوحيد فى العالم الذى أخترع " الميسد كول " وتفنن فى أستخدماته
فمثلا عندما يتفارق حبيبان يقول الولد للبنت " لما توصلى البيت أبقى أدينى رنة "

أو عندما يتفق شخصان على مقابله بعضعهما فى مكان ما يقول الشخص للأخر " لما أوصل هناك هديك رنة تعرف انى وصلت ومستنيك " وغيرها من الأختراعات.

فى الاول اللى كانت بتجيله الرسائل دى... كان اللى بتوصله الرسالة يفتكر أنها فعلا مكتوبة من حد عايز يكلمه , ويتصلبيه فعلا وويتلاقاه صاحبه بيهزر معاه...

وطبعا مع أنتشار الخدمة بسرعة الصاروخ (كعادة الشعب المصرى) أصبحت لهذه الخدمة لغة أخرى يتحدث بها الشعب..
فبدل الرنات أصبحت رسالة كلمنى شكرا. فعندما تسمع رنة رسالة فى أى موبايل . أعرف أنها رسالة كلمنى شكرا .

لدرجة أن الغتت اللى بيستعملها قبل ما تيجى12 باليل بيبعت ال3 رسائل لأى موبايل وهو مش عاوزهم أصلا.

ومثلا واحد عايز يطمن على حبيبته..فيبعتلها "كلمنى شكرا" يعنى ازيك
تقوم هى ترد عليه و تبعتله "كلمنى شكرا" برده يعنى انا كويسه

وغيروا وغيروا وغيروا
زى مايكون الشركه اخترعت الخدمه عشان يضحكوا علينا مع انها ببلاش مش زى

أتصل بزيرو تسعمية تكسب ميت ألف جنيه ويجبلك اعلان لواحده مايصه وماسكه تليفون

ومع ذلك المثقفون اختلفوا

فمثلا رجال الدين أعترضوا على رسالة " كلمنى شكرا " وقالوا متكونش الرسالة تحتوى على مضمون دينى مثل
" كلمنى جزاك الله خيراً " أو " كلمنى الله يعوضك عليك "
والأشخاص ذو المشاعر والأحاسيس الرقيقة أعترضوا عليها وقالوا لما ذا لا تكون الرسالة " كلمنى ميرسي "

ولا ننسا طبعا النساء والمرأة فقد طالبن بمقاطعة رسالة " كلمنى شكرا " فى كونها تخاطب المذكر
وطالبت جمعيات الدفاع عن المرأة بتغير كلمة " كلمنى " بكلمة " كلمينى " .

هيفضلوا يهزءوا فينا لامتى؟ وبالمناسبه حاليا بالاسواق خدمه "اشحنلى شكرا"
نظرا لان الشعب المصرى كريم ومعطاء ومش ممكن يقول لا فى حاجه زى دى



وانتظروا قريبا خدمه "رد عليا شكرا" نظرا لموجه التنفيض اللى منتشره فى البلد

الاخبار