٢٠٠٩/٠٣/٠٢

مزاح و لا استهزاء( فما هو الجواب)

السـلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

  • الحياة ! ؟

اجابة مبهمة اعتدنا سماعها من الاخرين و من انفسنا احيانا اذا ما استصعبناها

لماذا !؟؟

لماذا يصعب ايجاد شخص يقدر ما نقدم له

شخصٌ يضحي كما نضحي لا شخصٌ نكون نحن المضحين لاجله فقط

نحارب في صفه و نتحمل منه اي شيئ فقط لاننا نعتقد اعتقاداً طفولي الملامح ساذج بانه

يحتاج الينا ...

لكن في لحظةٍ ما , او في لحظة الحقيقة

نجد اننا قد اخطانا بحق انفسنا عندما احسننا اليهم

ياخذون منا ولا يعطونا

نتمنى لهم الخير ... و حماقتنا تسوغ لنا ما يفعلونه بنا لنراه مزاح اصدقاء

الا انه غالباً ما كان كرهاً و مقتاً و احتقاراً لنا .


هل هذا حقيقي !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يمكن هذا !!؟

هل يمكن ان نكون مجرد لعبة لديهم !؟ او شخصٌ يهزأون به ليتسلوا ؟؟؟

و تتقافز الاسئلة من المجهول

هل انا اسات اليهم ليفعلوا ما فعلوا معي ؟؟ لا اذكر

هل انا اشعرتهم باني افضل منهم بشيئٍ ما ؟؟ لا اذكر

هذا الطعم المر اللاذع الذي اشعر به متغلغلً في جسدي ما اسمه؟؟!؟ فلا اجد اجابة على سؤالي الا ...

الحياة .

اذاًًًً هذه هي الحياة التي منذ نعومة اظافرنا فرح اباؤنا بان كانت من اوائل الكلمات التي نتلفظ بها

دون ان يحزنوا علينا ... على اننا تلفظنا بكلمةٍ فيها اقبح المعاني و امرها

هل هذا الغدر هو ما يعرف بسنة الحياة؟؟ ام انه لا زال هناك املٌ بان نجد النور الخافت في هذه الظلمة التي

تعشش في اعماق اعماقنا !!؟؟؟

هل سنة الحياة الغدر فقط ام انه قد تمتزج ببعض الوفاء !؟

هل كل الناس كهذه الجيوش البربرية الدواخل و الافئدة؟؟ ام انه لربما

يكون هناك في وسط كل هؤلاء الغادرين اناسٌ لم تغادرهم الطيبة و الوفاء ؟؟ لم تغادرهم الصداقة؟؟

احمقٌ كنت ولا زلت

فلكم راودتني مشاعر و اتطلعت على الادلة القاطعة التي تثبت لي حقيقنهم

لكنني دوماً كنت ساذجاً لاتجاهل ما اعرفه بيقين

و ذلك لشدة وفائي لهم ....... و هم ... يظنون بي ما هو بهم

يصفونني بصفاتٍ خلقت لهم ..

يغدرون قلباً نبض وفاءً لهم ...

و يرجع بعد كل ما قلت السؤال الجوهري ...

هل هذا هو ما تدور حوله الحياة؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

الاخبار